کد مطلب:118559 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:238
[صفحه 467] الجفاه: غلاظ الطباع. والطغام: اوغاد الناس و اراذلهم. و الاقزام: جمع قرن بفتح الزاء و هو الرذال الدنی من الناس من الناس. و الاوب: الناحیه. و الشوب: الخلط. و یدرب: یعود بالعادات الجمیله: و یولی علیه و یوخذ علی یدیه: كنایتان عن سفهه و وجوب الحجر علیه. و اردا بالدار: مدینه الرسول صلی الله علیه و آله. و تبووها: نزولها ای: لیسوا من الانصار الذین اسلموا بالمدینه قبل الهجره و ابتنوا بها المساجد. و فی بعض النسخ و الایمان، و وصفه بكونه متبوا مستعارا تشبیها له بالمنزل، باعتبار انهم ثبتوا علیه و سكنت قلوبهم الیه. و اراد بالقوم: اهل الشام، و الذی اختاره لانفسهم هو عمرو بن العاص فانهم اختاوره للحكومه و ما یحبونه هو النصره علی اهل العراق، و الذی اختاره اهل العرق هو ابوموسی الاشعری، و كان اقرب القوم بما یكرهون من صرف الامر عنهم لانحرافه عن علیه السلام. و قوله: انها فتنه فالضمیر لحرب علی علیه السلام لاهل الشام، و اصحاب الجمل. و شیموا سیوفكم ای اغمدوها. و مهل الایام: فستحها لما ینبغی ان یعمل فیها. و حیاطه قواصی الاسلام حفظ اطراف بلاده كاطراف الحجاز و العراق و الجزیره، و رمی صفاتهم كنایه عن طمع العدو فیهم و ایقاع الغاره ببلادهم. و بالله التوفیق.
صفحه 467.